ها انا أشارك رحلتي في تعلم اللغة، وفي الحقيقة ليست بالأمر السهل، وابدء بسرد هذه المقالة المصغرة بمقطع اضحكني شاهدته في احد مواقع التواصل الاجتماعي ! وكان بروفيسور ومحاضر في احد الجامعات بالخارج، واختصر لكم اهدافكم وأحلامكم بقوله "اشابه نجاحي بالمرأة الحامل 😂، الناس تأتي فقط لتبارك لي بالمولود". اتفق معه. فالناس لا تعلم مدى تألمّكُ في حياتك وقد يأتونك ليواسوك في محنتك، ولكن ما فائدة التعاطف الذي من شأنه أن يضعف البعض. وجودك في هذه الحياة بحد ذاتها مغامرة انت مسؤول عنها، وهي اختيارك مصداقاً لقوله تعالى (فحملها الإنسان). عليك أن تسعى أكثر وأن تتاكد انك تجوع اكثر كلما رأيت ان هناك معوقات تُرغمك على الانسحاب. قم بالتغذية العقلية المناسبة وتخطى هذه المراحل وانمو وانتقل الى المستوى واسعى دوماً للمكانه الذي يرقى بك، اما عن كرسي مريح، تبقى فيه سنين طوال، وانت كما كنت بالأمس وستكون اليوم وغداً، مرتاح، لا تشغل بالك في شيء. هنا قد قلت لنفسك "وداعاً للنمو الفكري والجسدي والروحي".